الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / نكشف عن مخطط السيسي الخبيث في تجنيد الشباب ولماذا الآن ؟

نكشف عن مخطط السيسي الخبيث في تجنيد الشباب ولماذا الآن ؟

زادت نسبة قبول متطوعين في الجيش يعملون كجنود صف بالقوات المسلحة ،وبالبحث خلف الدافع اكتشفنا أن المؤسسة العسكرية ترى

ان اي فرد يتلحق بالجيش يستطيع تغير قناعة  عائلة كاملة  تساند الجيش فيما يتخذه من اجراءات علي الصعيد السياسي فأسر العاملين بالقوات المسلحة سواء سابقين او مازلوا في الخدمة هم اكثر الناس دفاعا عن السيسي ونظامه وبزياة نسبة القبول  تزيد بالضرورة نسبة المؤيدن للجيش .

وأن الفترة المقبلة تحتاج المؤسسة العسكرية لذلك الا أن هذا السبب هو الظاهر

السبب الخفي هو أن المؤسسة العسكرية تعلم أنها مقبلة على مرحلة مختلفة جدا , تحتاج فيها لزيادة اعداد المجندين الجدد خاصة ان هناك تذمر في صفوف المجندين الحاليين العاملين في سيناء والذين يرسلهم السيسي الى ليبيا وغيرها

فتجديد الدماء وزيادة العدد وراء الاعلان عن قبول دفعات جديدة من المجندين , يتم السيطرة عليهم ,ويسهل توجييهم ,خاصة انهم يحملون شهادات متوسطة ودنيا

المجندين في سوريا وليبيا واليمن من الجيش المصري لم يصل عددهم للمطلوب حتى الان , وهذا ضمن الاتفاق السري الذي تم كشفه بين السيسي ودول التحالف , فان المجندين مقابل الأموال

اعتبرها البعض صفقة  وتحدث عنها

ولذلك آن الأوان لتنفيذ المخطط وزيادة عدد المجندين حتى يتم ارسالهم الى الدول العربية

ويعلن الجيش المصري  كل عام عن قبول دفعات جديدة من المتطوعين في القوات المسلحة، حيث تنجذب أعداد كبيرة من الشباب، من أصحاب المؤهلات التعليمية المتوسطة والدنيا، للتطوع كجنود صف، والحصول على مرتبات تفوق ما يحصل عليه طبيب بشري، أو مهندس، أو مدرس، أو أي مهنة أخرى.

وكشف سعيد محمود (اسم مستعار)، وهو والد لاثنين من المتطوعين كجنود، أسباب رغبته في إلحاقهما بصفوف القوات المسلحة المصرية، بعد حصولهما على مؤهل متوسط، حيث يقول “أبحث لأولادي عن أمان وظيفي، ففرص السفر إلى الخارج باتت ضعيفة، ولا يوجد عمل، ولا توجد وظائف حكومية  ولا يوجد عدو نحاربه الآن. فلماذا الخوف؟”.

على مدار سنوات طويلة، كان الشباب المصري من أصحاب الشهادات المتوسطة وما دونها يفضلون البحث عن فرصة عمل خارج البلاد، في دول مثل ليبيا والعراق، بدلا من الالتحاق بالجيش؛ بسبب ضعف المرتبات، ومشقة التجنيد.

وزاد الاقبال علي التطوع في الجيش كنجود صف  في أعقاب ثورة 25 يناير في 2011، وانقلاب يوليو 2013، تغيرت الأمور، بعد تغير معادلة السلام والاستقرار في مصر والمنطقة، وانهيار مؤسسات الدولة في بعض الدول العربية التي كان يقصدها الشباب للعمل، وزيادة نسبة البطالة في مصر، وسيطرة الجيش على مقاليد البلاد، ودخوله في علاقة دافئة مع إسرائيل.

قال سعيد محمود عن تجربة قبول ولديه كجنود صف بالجيش: “منذ ثلاث سنوات ألحقت الابن الأول كمتطوع بالجيش، وتلقى تدريبا لمدة عام ونصف، ثم تم تعيينه كجندي صف ، وحصل على 2500 جنيه، في أول درجة وظيفية له، وهو الآن يحصل على أكثر من 3500 بعد عامين من تجنيده، ويحصل على مزايا مادية كثيرة”.

إلا أن سعيد لم ينجح في إلحاق ابنه الآخر بالجيش، وحاول ثلاث مرات متتالية دون جدوى، خاصة بعد زيادة الإقبال على التطوع، والرغبة في الحصول على وظيفة دائمة. لكنه واصل البحث عن طريقة لقبول ابنه بأي وسيلة، ووجدها في نهاية المطاف.

واضاف والد المجندين المتطوعين: “التقيت بأحد الأشخاص، ودلني على مسؤول سابق بالجيش المصري، وطلب مني 30 ألف جنيه من أجل قبول الابن الآخر كمتطوع، ولم أفكر طويلا، ووافقت، فبدون دفع المال، لن يحصل ابني على وظيفة طوال حياته”.

وتحدث سعيد عن قبول شاب “كطالب بالقوات الجوية رغم قصره، وعدم أهليته، إلا أن والده دفع له 120 ألف جنيه لقبوله، وهو الآن في الفرقة الثالثة”.

من جانبه، يعزو عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى السابق، محمد جابر، حالة التهافت على التطوع في الجيش المصري، ودفع المال من أجل ذلك، إلى “ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، وجزالة المرتبات، وتضرر الكثير من البلدان العربية من تردي أوضاعها السياسية، وتحول الجيش إلى مؤسسة تجارية بحتة”،.

وقال هذا التنافس المحموم سببه ارتفاع مرتبات المجندين ورغبة في أمواله، ومزاياه، وليس رغبة في نيل شرف الانضمام للجيش”، مضيفا أن “القوات المسلحة فقدت المهمة الرئيسية لها، وهي تأمين الوطن وحماية حدوده وسلامة أراضيه، وأصبحت جيشا رأسماليا استثماريا، يؤمن وظائف بمرتبات ومعاشات جيدة”.

وذهب جابر إلى القول إن “العقيدة الوطنية للجيش المصري تغيرت منذ الانقلاب العسكري، فلم تعد إسرائيل العدو الأول، والأولويات تبدلت لدى القيادات المتحكمة في مسار المؤسسة العسكرية، وانخرطت بقوة في الحياة السياسية والمدنية.

واستهجن النائب السابق النهج الجديد للجيش المصري، قائلا: “أنت أمام دولة العسكر، يحظى فيها العسكريون الحاليون والمتقاعدون على جميع المزايا الاقتصادية والصحية والاجتماعية، مقابل قطاع عريض من الشعب يعمل في خدمة هذه الفئة، ولا ينال إلا الفتات”.

في المقابل، رأى الخبير العسكري، اللواء محي الدين نوح، أن سمعة الجيش العالمية، وقدراته العالية في مواجهة الإرهاب “هي وراء سعي الشباب للتطوع، فهو ينظر إليه بامتنان وإعجاب، وحمى البلاد في 25 يناير و30 يونيو و3 يوليو، وحق انتصارات على الإرهاب أعطت الشباب حماس ورغبة في الالتحاق بالجيش”، وفق قوله.

ولكنه استدرك قائلا “لا يمكن إغفال الزاوية الاقتصادية عند التطوع في مؤسسة عسكرية قوية، فالجانب الوظيفي عامل مؤثر في الالتحاق بالقوات المسلحة”.

وتابع: “لا يمكن تجاهل أن هناك نسبة بطالة عالية في البلد، وهناك قناعة لدى الجميع أن جهاز الشرطة ومؤسسة الجيش ملاذ للشباب الباحث عن فرصة للعمل مباشرة، بالإضافة إلى المزايا الأخرى، كالرعاية الصحية والاجتماعية ، ومزايا مادية ومعنوية كثيرة، فهناك رعاية كاملة”.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *