قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن صبر بلاده سينتهي في حال لم يخرج مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، والمسلحون الأكراد الذين يصنفون في تركيا عناصر إرهابيين، من منبج السورية بالقرب من الحدود التركية.
ووصف أردوغان المسلحين الأكراد في منبج بـ”الإرهابيين”، مشددا على ضرورة مغادرتهم المدينة في غضون الأيام القليلة المقبلة، مهددا: “صبر أنقرة سينتهي”.
وجاء تصريح أردوغان في خطاب ألقاه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، موضحا أن الأوضاع الراهنة في شرقي الفرات ومنبج، على رأس أجندة تركيا.
وجدد إصراره على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا تحت سيطرة تركيا، مؤكدا “احترام بلاده لوحدة أراضي سوريا وحق شعبها في تقرير مستقبله”.
وأشار في هذا السياق إلى أن “تركيا تدعم بكل صدق مسيرتي إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة في سوريا”.
وقال أردوغان إن المنطقة الآمنة ستوفر عودة آمنة للاجئين السوريين، وتركيا لن تُسلم بوجود التنظيمات الإرهابية على حدودها.
وأضاف: “نحترم تركيا وحدة أراضي سوريا وحق شعبها في تقرير مستقبله”.
وعلى صعيد آخر أعلن أردوغان أن الصادرات التركية بلغت رقماً قياسياً بنحو
168 مليار دولار عام 2018، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الليرة كان بسبب
هجمات خارجية، وليس ضعفا في الاقتصاد التركي، وفق قوله.