السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / إعتذار واجب للشهيد أحمد البلقا ورفاقه الأبرار

إعتذار واجب للشهيد أحمد البلقا ورفاقه الأبرار

للشهيد(بإذن الله) –أحمد البلقا ورفاقه الأبرار

أخى أحمد أحسبك ورفاقك عند الله شهداء الواجب والحق ولاأزكى  على الله أحدا-أعلم أنك نلت شهادة  تمناها كثيرمنا ولكن –الله هو الذى يتخذ ويختار –الشهداء -للحق رجال يعرفهم الناس به وللحرية أثمان يدفعها الأحرارمن دمائهم وللأوطان تضحيات لايقدمها الإ المحبين لها وللدين مجاهدين في سبيل رفعته بكل غال ونفيس يغبطهم أهل السماء والأرض من المؤمنين الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ليس أشد على العقل من صدمة ولاعلى النفس
من هم  وعلى الصدر ضيق وحرج ولاعلى القلب إنفطارا من ظلم وبغى وطغيان من الإنسان للإنسان فبه تزول دولة الإسلام-وكم كنت ياأحمد كملايين غيرك من أهل الحرية والكرامة الإنسانية تحلمون بيوم تشرق فيه الأرض بنور ربها –وأعلم أنك كنت كمئات الآلاف من شباب مصر الأوفياء أصحاب البذل والعطاء تصولون وتجولون بصدور عارية أمام القهر والطغيان والجبروت-وفى الوقت نفسه- تتطلعون لغد يبنيه كل أهل مصر يدا بيد وكتف بكتف

وكم كانت الحسرة والألم الذى ملأ القلوب وأدماها حين جرى ماجرى –تمت سرقة الأحلام0وإغتيال الأمل في وضح النهار بمباركة من بعض من شاركونا يوما الأرض التى إفترشناها في ميادين ظننا يوما أنها فقط للحرية والكرامة الإنسانية لكن مازال في هذا الوطن الذى حبه جزء من عقيدتنا -من هب حازما أمره بغير مواربة –لن يسرق غدنا عنوة –لن نفرط في حريتنا –لن نبيع كرامتنا –فكنت كغيرك أحد الفرسان في الميدان- الذى أرادوا أن يطمسوا
معالمه –وهوشاهد على بشاعتهم  – كنت قلبا رقيقا يقاوم الطغيان

لايعرف المساومة بين حق بينه القرآن  وباطل يزينه الشيطان كانت الصورة في ذهنك واضحة كالشمس في رابعة  النهار إما حياة تسر الصديق –وإما ممات يغيظ العدا  وقد كان أن اختارك الله الى جواره –إن شاء الله حيا ترزق-

أما ماكان من الطغيان والجبروت والذى لم يسبقهم إليه أحد من العالمين –أن تكون عندهم  (مدان)ومعك آلاف الشهداء الأبرار -وأنتم بين يدى الملك الديان  بعشرون إتهاما –مابين قتل وشروع فية –ومابين سرقة وإتلاف وتخريب –ومابين تعدى ومقاومة إلى آخر تلك الترهات التى الصقت بك وإخوانك ممن لقوا ربهم – في سخافة ماسبقهم بها من أحد حتى يرث الله الأرض ومن عليها في فاجعة للعدالة وفى ضربه قاصمة يندى لها جبين كل حر0 من توجيه اتهامات لأموات بل الأشد إدماء للقلب أن يكون ذلك سبيلا لإفلات كل المجرمين والقتلة الحقيقين من العقاب0

-قد يكون لهم في الدنيا –ولن يكون- أما في الآخرة فدماؤنا كل دماؤنا فمازالت معلقة حتى نقف بين يدى عزيز ذو
انتقام – هو عز من قائل (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

أعتذر إليك ياأحمد-أن هناك طغاه -قال الله عنهم(وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) وهم كذلك الذين قال الله لهم (إن بطش ربك لشديد)  لكن أبشرياأحمد- فوالله –لافناء أبدا للحق وأهله ولوبقى فرد في عالم الذر بين الصلب والترائب إنها كلمه الحق ستظل شجرة تنبت رجالا( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا )

من رسائل المواطنين مزيل بأبو محمود 

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *