بعد اعلان تنظيم الدولة مسؤليتها حركة المقاومة الشعبية تعلن مسؤوليتها عن حادث حلوان

أعلنت حركة تطلق على نفسها «المقاومة الشعبية »، مسؤوليتها عن حادث حلوان الذي  قتل فيه معاون مباحث القسم و7 أمناء شرطة ​وقالت الحركة عبر صفحتها على «فيس بوك» إنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم، لافتة إلى أن «العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة».وتعلن أيضا ان هذه  هي البداية  للانتقام من الظالمينوفي سياق متصل فقد أعلن تنظيم الدولة مسؤليته عن الحادث في بيان له عبر قناة الجزيرة , مما يؤكد تضارب تصريحات النظام الانقلابي حول العملية , والجدير بالذكر أن هذه الصفحات يتضح في النهاية أنها صفحات تابعة للانقلاب نفسه ,

فجرت صفحة مزعومة لكتائب تسمى بالمقاومة الشعبية بحلوان، على شبكات التواصل مفاجأة فى أسباب اغتيال معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 أمناء شرطة، حيث بدأت الصفحة فى الاحتفاء بتلك العملية، ثم سردت تفاصيل مقتضبة عن أسباب اغتيال معاون المباحث.

أسباب اغتيال معاون المباحث

وقالت الحركة فى بيانها، أن “النقيب محمد حامد معاون مباحث اغتصب بنتين من حلوان واحدة من سنتين في الإدارة التعليميه بحلوان وحاولنا نفجرها قبل كدة بعبوة ناسفه والبنت التانبه فى قسم حلوان”.

وتابعت الحركة فى منشور ىخر بذات الصفحة به صورة معاون المباحث قائله، “النقيب محمد حامد معاون مباحث اغتصب بنتين من حلوان واحدة من سنتين في الادارة التعليميه بحلوان وحاولنا نفجرها قبل كدة بعبوة ناسفه والبنت التانبه فى قسم حلوان افرحي ياامي لبنتك وعدنا فااوفينا الكل بيسال من اين تاتي الاخبار نقول تاتينا اخبار التحركات من قلب مكاتبهم لن نترك مغتصب والله لن يمر مغتصب الا اجسادنا ايها القتله”.
المقاومه الشعبيه.

نقله نوعية خطيرة

وفى نفس السياق قال الكاتب الصحفى المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، عبدالرحمن يوسف، تعليقًا على الحادث من خلال البيان الرسمى قائلاً “”بحسب بيان (الداخلية) منذ نصف ساعة ، هناك 7 من أمناء الشرطة ومعاهم ضابط برتبة ملازم أول، تم اغتيالهم في منطقة حلوان في شارع اسمه (عمر بن عبد العزيز) ، وهذا الخبر ملفت عن أخبار القتل السابقة لجملة من الأمور “بحسب قوله”.

وأشار “يوسف” إلى أول ملحوظة قائلًا :

” 1- المأمورية كانت في سيارة (ميكروباص) حسب بيان الداخلية، وقالوا إنها تابعة لجهة عملهم، بمعنى أنها لم تكن سيارة شرطة، وبالتالي الاستهداف لم يكن عشوائيًا ولم تكن السيارة آداة للفت الإنتباه “بحسب قوله”.

وأضاف : ” 2 –  كان المستقلون للسيارة يرتدون ملابس مدنية، أيضًا بحسب بيان الداخلية، وهو ما يعزز النقطة السابقة”.

وتابع : ” 3 –  توقيت التنفيذ ، الذي يقترب من الثانية بعد منتصف الليل، وهو ما يوحي ليس فقط بالاستهداف المسبق بل بمعرفة خط السير، نظرا لأن التوقيت متأخرًا جدًا “بحسب زعمه”.

وأردف : ” 4 – الهجوم حدث بوابل من الأعيرة النارية، وليس بسيارة مفخخة، وهو رقم كبير أن يحدث بهذه الطريقة في الوادي أو الحضر، في حدود معلوماتي هذه أول مرة يحدث فيها استهداف واغتيال هذا العدد في مرة واحدة بهذه الطريقة في الحضر أو المدن في مصر، وخاصة أنه ليس كمين معروف كالأكمنة الموجودة بالطرق الرئيسية ككمين بني سويف أو الفيوم، اللذان وقع فيهما جرائم اغتيالات متشابهة “بحسب قوله”.

 واستدرك : ” 5 –  الأمر الآخر الملفت هو أن جريمة الاغتيال هذه تأتي بعد فترة طويلة لم يحدث فيها هكذا عمليات بهذه القوة أو الحجم داخل الوادي أو الحضر.. لم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى الآن، ( تحديث: أعلنت صفحة المقاومة الشعبية تبنيها للعملية ) وأنهى كلامه قائلًا : “هذا الحادث نوعي بدرجة كبيرة في مكوناته، ويكشف عن أشياء أخرى أكبر وأوسع ويفتح باب التحليلات واسعًا أمام سيناريوهات عديدة” بحسب تعبيره.

يذكر أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراضهم أثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم، حيث ترجل من السيارة أربعة مسلحين كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.