هل يمهد “السيسى” ووزير خارجيتة لكارثة جديدة بعد التصريحات الأخيرة؟
7 مايو، 2016
أخبار, أخبار عامه
267 زيارة
تصريحات قائد الانقلاب العسكرى التى يسخر منها الجميع دائمًا ما يكون وراءها كارثة ندفع الجميع ثمنها غاليًا، فبعد أن خرجد فى وقت ليس ببعيد يتحدث عن بيع نفسه، فجر مفاجأة فى العالم ببيع الأرض للمملكة العربية السعودية، والعديد من تلك التصريحات التى لا تخرج منه إلا أن يتبعها كارثة كبرى.
فأخر ما تحدث عنه قائد الانقلاب ووزير خارجيتة سامح شكرى، هو ضياع مكانة مصر، ورغم أن مكانة مصر غير مفهومة للبعض إلا أنها نقطة فارقة فى كل شئ وضياعها بالفعل مساعدة كبيرة للكيان الصهيونى والغرب فى نشر مخططهم بمحاربة الإسلام وتقسيم الوطن العربى.
فقال “السيسى” خلال احدى خطاباته الأخيرة، أن مصر ليست دولة بل هى شبه دولة، واجتاح الغضب الشارع المصرى على هذه الجملة إلا أن احدًا لم يجد لها تفسير سوى السخرية من تجليات قائد الانقلاب، لكن الوقائع تثبت أن تلك الجملة ورائها العديد من الكوارث التى ستأتى قريبًا.
وكان السيسي، قد قال، خلال كلمة له بـ”الفرافرة” : “خلوا بالكم وطلوا على بلدكوا صحيح، دي أشباه دولة، مش دولة حقيقية إحنا بنتكلم على دولة قانون دولة مؤسسات، دولة تحترم نفسها والعالم يحترمها وكل ما تنجحوا أكتر كل ما أهل الشر هيخططوا أكتر”.
وربما يكون هذا مقدمة لتقديم تنازلات أكبر، بإدخال قوات أجنبية فى الأراضى المصرية أو مقدمة لفرض عقوبات من الجانب الأوروبى على القاهرة بالفعل فى قضية الباحث ريجينى، لكن ما هو مؤكد أن حديثه هذا سيأتى بعده شئ كبير يوجع الوطن كما فعل فى السابق.
الجزء الثانى كان من نصيب وزير خارجيتة سامح شكرى، الذى قال داخل البرلمان، أن مصر ليست دولة رائدة ولا تبحث عن الريادة، وهى جملة غريبة على أحد متقلدى منصب وزير الخارجية على مدار تاريخ البلاد، لكنها متوافقة بشكل كبير مع حديث قائده مما يعنى أن هناك أمرًا ما سوف يحدث خلال الفترة القليلة القادمة.