أحمد منصور يكتب:حلب تحترق بأيدي الأميركان والروس
1 مايو، 2016
مقالات
786 زيارة
كل المعطيات تشير إلى توافق أميركي- روسي حول ما يجري في سوريا من جرائم وتدمير وسحق للهوية والإنسان والبنيان والتاريخ والحضارة، وإن لم تعط أميركا الضوء الأخضر للروس والنظام لتدمير ما تبقى من بيوت حلب ضمن سياسة التدمير والتهجير التي يتبعها الروس والنظام فهي راضية عن كل ما يجري لاسيما وأن الهدنة التي توافقوا عليها استثنت حلب مما يعني أن حلب ضمن منطقة توافق عليها الروس والأميركان ستكون تابعة للنظام فيما يتعلق بتقسيم سوريا، فالترتيبات تجرى على قدم وساق تحت ظلال الأمم المتحدة التي هي أداة في أيدي الأميركان والروس والقوى الكبرى يحركونها ويحركون مندوبيها وفق ما يشاؤون، ومعنى الأمم المتحدة باختصار هو المساواة بين الجاني والضحية هو الحلول المميعة هو عدم إدانة المجرمين ولوم الضعفاء والضحايا، هذا ما يجرى من قبل ديمتسورا الذي لم يدل بكلمة واحدة تدين المجرمين أو تنصف المظلومين.