“كل من زرع قمحًا سواء كان مزارعًا أو مالكًا أو مستأجرًا، فالدولة مسؤولة عن استلام أقماحه”.. طليعة هذه التصريحات الصادرة عن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تشرق بـ”شمس الفرحة” في قلوب الفلاحين.
قرار الوزير يحمل في طياته أن يبيع الفلاحون القمح إلى الجمعيات الزراعية التابعة للوزارة وليس إلى التجار الذين يبيعون القمح بدورهم إلى هذه الجمعيات كما كان يحدث في الماضي، وهو ما يعني إلغاء دور الوسيط في عملية البيع “دور التجار”، إلا أنَّ “سيناريو كابوس الماضي” يهدِّد بتفاؤل “الغلابة”.