نجح أحمد حجازي مدافع الأهلي ومنتخب مصر، في فرض سيطرته مؤخراً بقوة علي الجميع علي الرغم من العقبات التي تعرض لها اللاعب والتي كادت أن تُنهي حياته الكروية خاصة بعد إصابته بالرباط الصليبي، لمرتين متتاليتين وهو ما أنهي مشواره الإحترافي مُبكراً وعلي الرغم من ذلك وقف علي قدميه من جديد بطموح وقتال وفدائية.
يرصد (يوروسبورت عربية) 4 مشاهد مختلفة تُثبت قتال وفدائية أحمد حجازي
حجازي يتحدي لعنة الصليبي
تعرض أحمد حجازي، خلال مسيرته الكروية إلي إصابتين في الرباط الصليبي للركبة، الأول عندما كان لاعباً بالإسماعيلي، والثاني أنهي مشواره في فيورنتينا الإيطالي، وعاد من جديد لمصر، بعد مسيرة إحتراف أثبتت فشلها، وإنضم للأهلي، من بداية الموسم الجديد، ولكنه لم يستسلم وقضي علي تلك العقبة وعاد ليتألق من جديد مع الفراعنة بشكل واضح وكأن شئ لم يكُن بإرادة كبيرة.
تجاهل الإنتقادات الهدامة
نالت الإنتقادات من أحمد حجازي، بشكل كبير مؤخراً، ولكن الأمر لم يؤثر عليه بالسلب وظل واقفاً علي قدميه وأثبت نفسه بقوة وأصبح ركيزة أساسية مع المنتخب ومع الأهلي، بإستمرار، علي الرغم من تعاقب عدد كبير من المدربين عليه مع الأحمر.
حجازي المُسالم معشوق جماهير الأهلي
نجح أحمد حجازي، في إكتساب حب جماهير الأهلي، بشكل كبير في فترة قصيرة، حيث إن إنضمامه للأحمر، كان منذ شهور قليلة، وعلي الرغم من ذلك تكن له الجماهير إحترام وحب بسبب عدم إفتعاله للأزمات أو المشكلات منذ إرتدائه للفانلة الحمراء، وتركيزه في الملعب فقط، دون أي شئ أخر.
إحترام كيان الإسماعيلي
إكتسب أحمد حجازي، إحترام جماهير الأهلي والكرة المصرية بصفة عامة، منذ إنضمامه للأحمر، بعد الواقعة الشهيرة له في أول مران جماعي، عقب قيام ألتراس أهلاوي، بسب الدراويش، وأعلن هو حينها إعتراضه وطالبهم بالكف عن الإساءه لناديه وبيته كنوع من الإنتماء للمدافع الوفي، حيث إرتفع المدافع في نظر الجميع علي الرغم من قيام الألتراس، بإلقاء الحذاء عليه ولكنه لم يرد عليهم بإساءة
يوروسبورت