لم تستطع منظومة التعليم المصرية اجتياز امتحان الجودة العالمي فرسبت في اختبار تقرير التنافسية العالمية لهذا العام تراجع مصر كان ملفتا بانحدارها إلى ذيل القائمة وسط الترتيب العربي كان بدوره مخيبا للآمال على المستوى العالمي واقع تعليمي تردى من ريادة أولى حملته مصر عربيا لعقود طويلة ضرب التعليم في مصر جذورا في التاريخ منذ عهد الفراعنة إلى عهد محمد علي باشا وتطور بشتى مجالاته المدنية والدينية والعسكرية والطب والهندسة وحقق قفزات جامعية في عهد الملك فؤاد إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فاقم أوضاع التعليم في البلاد مرارة الفشل في عدد من المؤشرات العالمية فثقلت التقارير بارتفاع نسب الأمية التي تخطت أربعين في المائة من إجمالي السكان وانتشار الفقر والبطالة يعكس التقرير العالمي عن جودة التعليم الذي يصدر سنويا عن المنتدى الاقتصادي العالمي حقيقة البرامج والسياسات والوعود الحكومية التي ملأت طويلا المنتديات والمؤتمرات في مصر تحت شعار التطوير ليظهر مدى فشلها جميعا وصوريتها وغلبة طابع الترويجي والاستعراض عليها ليس إلا رتب المؤشر الدولة وفقا لعدد من المعايير الرئيسية وتضمن أكثر من أربعين مؤشرا فرعيا كانت الدول الخليجية الأوفر حظا في هذا المؤشر فيما قبعت مصر في المركز قبل الأخير من إجمالي مائة وأربعين دولة على مستوى العالم يرجع خبراء تراجع مستوى مصر في جودة التعليم إلى عدم اهتمام الحكومات بعملية تطويره وضعف مرتبات المدرسين إضافة إلى عدم كفاءة وسائل التعليم والمباني المدرسية
موقع منزلاوي manzalawy.com, manzalawy.net, manzalawy.org