استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب 883 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص وغاز قوات الاحتلال الصهيوني ضد المشاركين في “جمعة الشباب الثائر”، بالقرب من الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة.
والشهداء هم: عبد السلام بكر (29 عامًا) والذي أصيب بخان يونس جنوب قطاع غزة، ومحمد أمين المقيد (21 عاما)، فيما لا تزال هوية الشهيد الثالث مجهولة حتى الآن، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، إلى 45 شهيدًا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانها لها، إن 883 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى أن من بين المصابين 174 إصابة بالرصاص الحي، و129 بالغاز المسيل للدموع، و58 بشظايا متفرقة، و19 بالرصاص المطاطي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.
وأضافت الوزارة أن جراح 8 خطيرة، و206 متوسطة، و243 طفيفة، مشيرة إلى أن من بين الجرحى 58 طفلا، و29 سيدة، وأن 34 جريحا ممن أصيبوا بالرصاص كانت جراحهم في منطقتي الرقبة والرأس، و66 في الأطراف العلوية، و15 في الظهر والصدر، و4 بالبطن والحوض، و198 بالأطراف السفلية، و10 في مناطق أخرى.
من جانبه قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال استهدفت النقطة الطبية شرق مخيم البريج إلى الشرق من وسط قطاع غزة، وأسفر ذلك عن إصابة 4 من المسعفين.