أفريقيا تجاهلت مرشحة السيسي في اليونيسكو.. ودعمها اليهود

كشف خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن غالبية الدول الأفريقية لم تقف بجوار مصر في انتخابات اليونسكو، ولم تعطِ أصواتها للسفيرة مشيرة خطاب.

وأوضح الوزير أن “دعم الدولة الفرنسية للمرشحة أودريه أزولاي، رغم أنها لم تكن وزيرة في الحكومة الفرنسية، أصاب عددا من الدول بالاستياء، لذلك لا يوجد إجماع عليها في المنافسة، وهذا يضر بالمرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب نظرا لتفتيت الأصوات بالانتخابات”.

وأشاد عبد الغفار في حديث نقلته مواقع محلية بدور “وزارة الخارجية المصرية في دعم السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو بباريس”، معربا عن اعتقاده بأن “تكون هناك جولة رابعة في انتخابات اليونسكو لحسم المرشح النهائي للمنظمة”.

وكانت مشيرة خطاب مرشحة نظام الانقلاب في مصر لرئاسة منظمة اليونيسكو-، قد شكرت رئيسة الجالية (اليهودية) علي الدعم الذي قدمته لها الأخيرة في انتخابات رئاسة المنظمة.

وكتبت -مبعوثة نظام السيسي- عبر حسابها الشخصي بموقع تويتر قائلة: “ممتنة لدعم ماجدة هارون – رئيس الطائفة اليهودية في القاهرة التي تعمل بجد للحفاظ على التراث الثقافي اليهودي في مصر”.

يذكر أن العلاقات بين نظام السيسي والكيان الصهيوني وصلت إلى الحد الذي اعتبر معه السيسي بطلا قوميا عند اليهود، كما أن الأخير دعا خلال حديثه في الأمم المتحدة إلى رعاية المواطن الإسرائيلي والحفاظ على أمنه إلى جوار الحفاظ على أمن المواطن الإسرائيلي أيضا”، مما أثار استغراب الكثيرين لسيطرة هاجس أمن اليهود وليس المصريين أو العرب على عقل السيسي.