“وداعًا رأفت الهجان”.. السيسي يشغل “المخابرات” في المعمار!

سواء كان “رأفت الهجان” جاسوسًا إسرائيليًّا على مصر كما هو المرجح، أو جاسوسًا مصريًّا على إسرائيل كما يزعم الكاتب الراحل صالح مرسي، أو كليهما معًا، فإن المؤكد أنه لم يكن ليتحمل أن يرى جهاز المخابرات الذي يضم “محسن بيه” وآخرين يترك مهامه التي يتقاضى عليها رواتب باهظة، ويتجه إلى بيزنس عربات الكبدة والمقاولات وينافس “معمار المرشدي”.

الفضيحة التي ليست جديدة أن المخابرات باعت برقع الحياء في انقلاب 2013، وأصبح “البيزنس” على عينك يا تاجر بلهجة المصريين، حتى إنها كتبت لوحة على جدار مدرسة “التربية الحديثة الإعدادية بنين”، تفتخر بأنها قامت ببناء المدرسة في مقاولة مع هيئة الأبنية التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب.

لقد ابتليت مصر بانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي جاء تتويجًا لتوقيع الرئيس الراحل “انور السادات” اتفاقيه السلام مع كيان العدو الصهيوني، يقول أحد المصريين: “ضحكوا علينا بمسلسلات رأفت الهجان ودموع في عيون وقحة و48 ساعة في إسرائيل وجمعة الشوان وغيرها من دراما المخابرات المصرية، بينما إسرائيل لديها مسلسل واحد وبطل واحد هو السيسي”!.