الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / فيسبوك يعتذر للفلسطنيين : نأسف.. أغلقنا حساباتكم بالخطأ
Facebook CEO Mark Zuckerberg speaks at the F8 summit in San Francisco, California, on March 25, 2015. Zuckerberg introduced a new messenger platform at the event. AFP PHOTO/JOSH EDELSON (Photo credit should read Josh Edelson/AFP/Getty Images)

فيسبوك يعتذر للفلسطنيين : نأسف.. أغلقنا حساباتكم بالخطأ

قدم موقع “فيسبوك” اعتذاراته بعد إغلاقه عدة صفحات متصلة بموقعين إخباريين فلسطينيين، لكن ذلك لم يبدد مخاوف الناشطين والصحفيين الفلسطينيين من التعرض للحجب بإيعاز إسرائيلي.

وأقر عملاق شبكات التواصل بالخطأ بعد أن حجب لمدة صفحات عدد من مدراء شبكة قدس الإخبارية (5,2 مليون متابع) ووكالة شهاب للأنباء (6,35 مليون متابع).

وقال موقع فيسبوك -في بيان- إن “الصفحات ألغيت خطأ” مضيفا أنه أعاد فتحها سريعا، لافتا إلى أن “فريقنا يدير ملايين الشكاوى أسبوعيا؛ لذلك نخطئ أحيانا. إننا آسفون حقا لهذا الخطأ”.

ورفضت شركة فيسبوك، التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، تقديم مزيد من التفاصيل عند الاتصال بها.

واعتبر الفلسطينيون وداعموهم إغلاق هذه الصفحات نتيجة مباشرة لاجتماع جرى مؤخرا بين إدارة فيسبوك ومسؤولين إسرائيليين يتهمون تكرارا الفلسطينيين بالتحريض على الكراهية والعنف عبر وسائل التواصل.

وقال الناشط والمتحدث باسم حملة دعم شبكة قدس ووكالة شهاب، إياد الرفاعي، لوكالة الصحافة الفرنسية: “نخشى أن يساعد فيسبوك الاحتلال على إغلاق الفضاء الوحيد لحرية التعبير لدى الفلسطينيين”.

وقال إن ملايين المستخدمين الفلسطينيين تناقلوا منذ الجمعة هاشتاغ بالإنكليزية “فيسبوك يفرض الرقابة على فلسطين”.

كما ندد مدير التحرير في وكالة شهاب، حسام الزايغ، “بقرار سياسي أملاه الإسرائيليون” متابعا: “من حقنا -الصحفيين الفلسطينيين- إسماع صوتنا”.

وسبق أن اتهم موقع فيسبوك بممارسة الرقابة في مناطق أخرى من العالم. فقد أثار انتقادات حادة بحجب صورة “فتاة النابالم” الفيتنامية الشهيرة من صفحات مستخدمين نرويجيين، بينهم رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، مبررا ذلك بأن الصورة تنتهك القواعد التي يطبقها بخصوص العري، قبل أن يعود عن قراره.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *