نشطاء: الكنيسة صاحبة فيلم “الفرح” لتلميع #بلحة بنيويورك

شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا ضاريًا على الكنيسة المصرية صاحبة فيلم “الفرح” في حشد المسيحيين الطائفي لدعم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف النشطاء خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، أنه تم إنفاق ملايين الدولارات من قبل رجال أعمال موالين لسلطة الانقلاب والكنيسة من أجل تسيير أتوبيسات مؤيدة للسيسي على غرار ما تم فعله في العام الماضي، لترويج شعبية السيسي المزعومة بعد انهيار شعبيته في ظل انهيار الاقتصاد المصري وارتفاع عدد المعتقلين من الشباب المصري في السجون، فضلاً عن استئجار فتيات من نيويورك للمشاركة في فيلم دعم السيسي.

وقال الصحفي محمد العزوني: “الصراحة الكنيسة صارفة ومكلفة ومأجرين بنات بالساعة لاستقبال #بلحة“.

وقال أحمد فراج: “استقبال الصليب للسفاح في أمريكا هو نتيجة طبيعية لشعب من العبيد يؤيد جيش من الخونة باع دينه بعرض من الدنيا قليل.. فلو كان من بين قادة الجيش رجل رشيد شريف لتحرك أو استقال ولكن كلهم في مستنقع الخيانة غاصت قلوبهم وأرواحهم”.

وقال محمد السيد: “السيسي الوحيد اللي فاكر نفسه رايح طهور ابن أخته وزفة بلدي لازم هيصة ولمة ويلا يا حارة ضلمة احنا اللي نورنا!!”.

فيما قال الصحفي علاء البحار: “صور السيسي وتواضروس في أميركا.. الطائفية في أسوأ صورها.. الطاغية الذي فقد شعبيته يحتمي بالكنيسة لاسترضاء الغرب.

وقال محمد سلطان: “الكنيسة صاحبة فيلم الفرح في لم نقطة السيسي”.

فيما قال محمد حسن: “هو وأجهزته عارفين إنه خلاص معدش ليه اي ظهير شعبي.. فيأتي الأمر لرأس الكنيسة بالجسد لانقاذه من المهزلة التي يمكن أن تحدث له بنيويورك بسبب وتظاهرات المناوئة له”.