حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحاديث التي دارت في الآونة الأخيرة حول تغيير موقفه من الإرهابي بشار الأسد ، بوصف فكرة بقاء الأسد بأنها “مدعاة للخجل” ، مشدداً على مواصلة بلاده في “كفاحها” ضد التنظيمات الإرهابية واضعاً الفصائل الكردية الانفصالية السورية تحت هذا البند.
و قال اردوغان ، في مؤتمر صحفي عقده في مؤتمر قمة الدول العشرين الذي عقد في الصين ، أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 600 ألف قتيل، مردفاً “وإنني أعتبر الدفاع عن فكرة بقاء الأسد القاتل في منصبه رغم مقتل هذا العدد، مدعاة للخجل”.
و أبدى أردوغان رفض بلاده للمفهوم الذي يميّز بين منظمات إرهابية كتنظيم الدولة و”بي كا كا” وب ي د” و ” ي ب ك ” ومنظمة غولن، وفق قوله ، مردفاً :” وعلينا أن نطلق مباشرةً كفاحاً مبدئياً ضدّ كافة المنظمات الإرهابية”.
و أكد الرئيس التركي على بلاده تعيد طلبها من المجتمع الدولي حول المنطقة الآمنة ، لحل مشكلة اللاجئين ، موضحاً أن وقف الغرب الذي يستند إلى منظور أمني – بحت – وحتى عنصري، حيال أزمة اللاجئين، مخجل بالنسبة للإنسانية.
كانت الصحف المقربة من نظام الأسد قد صعدت من أخبارها التي تتحدث عن لقاء نرتقب بين اردوغان و الإرهابي بشار الأسد بوساطة روسية ، الأمر الذي نفتها روسيا و من ثم تركيا بشكل قاطع ، و أكده اليوم تصريحات اردوغان.