للمرة الأولى تحت حكم الانقلاب، وانهيار الاقتصاد على يديه، كشفت وحدة الأبحاث التابعة لصحيفة “الإيكونوميست” البريطانية عن أحدث ترتيب لجودة العيش، والذى كشف عن تراجع مصر للمستوى للأخير.
وقال التقرير الجديد، اليوم السبت، إن الأحداث الأخيرة التى مرت فى مصر خلال السنوات الماضية، وفشل النظام الحالي في حل المنظومة الاقتصادية أدت إلى تراجع مستوى جودة العيش العالمية.
وتابع التقرير المنشور، أن هذا التصنيف قام بتقييم العوامل التى تؤثر على نمط عيش 140 مدينة عالمية، والتى قامت بتقييم مستوى الرفاهية فى مختلف المدن العالمية.
وأكد التقرير أن التقييم شمل 5 عناصر كبرى، وأكثر من 30 عاملاً نوعياً، منها الأمن، الصحة والنظافة، الثقافة والبيئة، التعليم، والبنية التحتية.
ويعيش المواطن المصري حياة صعبة في ظل حكم الانقلاب بعد انهيار الاقتصاد والجنيه المصري أمام الدولار، فضلا عن ارتفاع الأسعار بشكل عام بنسبة 200% في أكثر السلع الاستراتيجية، الأمر الذي يئن معه البسطاء الذي لا يقدرون على الايفاء باحتياجاتهم الأساسية.