ملحمة حلب الكبرى وجانب الأسلحة التي حظي بها الثوار

حقق ثوار جيش الفتح تقدما كبيرا أمس السبت، وفكوا الحصار عن الأحياء المحاصرة في مدينة حلب بعد معارك طاحنة قتل خلالها العشرات من عناصر الأسد وجرح المئات منهم، حيث فرضوا سيطرتهم على حي الراموسة وكلية المدفعية بشكل كامل، ووضعوا نصب أعينهم تأمين الطريق بشكل أكبر عبر السيطرة على مساحات أكبر.

واغتنمت الفصائل آليات عديدة تركتها قوات الأسد المنسحبة إلى خطوطها الخلفية، حيث نشرت الفصائل صورا تظهر دبابات ومدافع في مدفعية الراموسة.

وجاء إعلان جيش الفتح حي الحمدانية وصلاح الدين ومشروع 3000 شقة كمنطقة عسكرية لعدة ساعات إيذانا باقتراب الهجوم عليها وبدء المرحلة الرابعة من ملحمة حلب الكبرى.

وعلى خلفية فك الحصار وتلقين نظام الأسد وحلفاءه درسا قاسيا خرجت مظاهرات داخل مدينة حلب فرحا بفك الحصار وشكرا لفصائل الثوار الذين كانوا عند حسن الظن.