أصدر الكاتب الصحفي بدر محمد بدر المستشار الإعلامي للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف بياناً صحفىاً بشان انطلاق مؤسسة جائزة رابعة العالمية
للحقوق والحرية فى العلوم والفنون والثقافة والاعلام
وأكد البيان أن رابعة .تجاوزت المكان والزمان والاشخاص ،وباتت رمزا ودرسا و علامة فارقة فى تاريخ البشرية
وتنطلق “مؤسسة جائزة رابعة العالمية للحقوق والحريات في الثقافة والفنون والاعلام ” رسميا في الرابع عشر من أغسطس لعام 2016
وللمؤسسة مجلس إدارة ومجلس أمناء يزيد على الثلاثين من رموز وشخصيات عامة وسياسية وإعلامية وحقوقية من عدد من دول العالم بتنوع واسع .
وإلى نص البيان
رابعة ..تجاوزت المكان والزمان والاشخاص ،وباتت رمزا ودرسا لكل معانى الحقوق والحريات والصمود والكفاح من اجل الحصول عليهم واستردادهم وحمايتهم ،ولم تعد رابعة تخص ايدلوجيا معينة او دلالة جغرافية او تاريخية محدودة بل انها قد انطلقت علامة فارقة فى تاريخ البشرية عز ان يحوى صفحات كفاح تضاهيها او صمود انساني سلمى من اجل الحرية كهذا الذى سطرته صفحاتها ،
لذا حق على كل حر ان يسعى لتخليد وترميز هذه القيمة العظمى وهذا المعنى الراقي ليبقى فى التاريخ حيا يرسخ للقيم النبيلة السامية ، منه يتعلم كل العالم وكل الاجيال قيمة الحقوق الانسانية ومعنى الحفاظ والنضال والكفاح من اجل الحرية بل من اجل الانسان ذاته.
من نحن ؟وماهى جائزة رابعة العالمية ؟
نحن الانسان نحن البشر وكل حر يريد ان يدعم قيم الانسانية فى العالم نسعى لاحياء هذه المعانى وهذه القيم بشكل مجرد بلا تميز.
وعليه فاننا نحن المؤسسون ومن التقت ارادتنا على هذا العمل ومن منطلق مسؤليتنا الانسانية والوطنية فقد اسسنا (مؤسسة جائزة رابعة العالمية للحقوق والحريات فى مجال الثقافة والفنون والاعلام) . لننطلق من رمزية الحدث ومن جغرافية المكان الى آفاق لا محدودة نستهدف من ذلك الانتصار للحق والحقيقة والعدل والديموقراطية والحريات فى كل افاق الدنيا ، نرفع راية هذه القيم وننتصر لها وندعمها. ونثرى الحياة بانتاج ثقافى وفنى واعلامى يدعم هذه القيم والحقوق ويقف الى جانب كل حر ينشد حريته ويذود عنها ،
انطلقنا بهذا العمل …لنحول آلام ودماء وجراح المظلومين والمضارِّين الى آمال مستقبل واريج حرية وانغام ديموقراطية فى كل بقاع الدنيا ،
خرجت المؤسسة وجائزتها لتحول طاقات الكراهية والظلم الذى تعرض له المظلومين الى طاقات حب وعدل ونضال لبناء وعى وارادة بالثقافة والفن والاعلام ليثرى الحياة كل الحياة
تنطلق المؤسسة وجائزتها لتكون مواساة لكل المضارِّين وأُسر وعوائل شهداء الحرية وسعياً لتحقيق ما ضحوا من أجله
تنطلق المؤسسة لتوثق وتؤرخ الحقيقة قبل ان تشوهها أيادى الظالمين ومزورى التاريخ ،
انطلقت المؤسسة وجائزتها لتشد على يد كل حر ساند أو دعم الحق والحقيقة والحرية والديموقراطية وتكون الى جواره فلا يقف وحيدا فى مواقفه النبيلة بل يجد التكريم والمؤازرة الصادقة .
مؤسسة جائزة رابعة العالمية للحقوق والحريات في الثقافة والفنون والاعلام تنطلق رسميا في العاشر من ذي القعدة لعام الف واربعمائة وسبعة وثلاثون من الهجرة الموافق الرابع عشر من أغسطس لعام الفين وستة عشر من الميلاد .
وللمؤسسة مجلس إدارة ومجلس أمناء يزيد على الثلاثين من رموز وشخصيات عامة وسياسية وإعلامية وحقوقية من عدد من دول العالم بتنوع واسع .
وعليه فان المؤسسة ستعلن تباعاً عن قوائم مجلس امنائها وموعد مؤتمرها الصحفى العالمى وكافة التفاصيل لفعالياتها وأسماء المرشحين
لجائزتها وموقعها الإلكترونى وصفحاتها ومنافذها الإعلامية المتنوعة .
آملين وبإذن الله ان نحقق كل ما نسعى إليه من أهداف لدعم قيم الإنسانية والحرية والديموقراطية لما ينفع الانسان كل الانسان في كل مكان .
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل …