فى ظل الحكم العسكرى الإنقلابي لا كرامة لمواطن فى بلده والدماء
مستباحة بل الشكر والتقدير للقتلة والبلطجية ، حيث لقي الصياد- مديح أحمد
الأزعر – مصرعه، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته بعد إطلاق النار عليه من قبل
أحد المتعدين على بحيرة المنزلة
كان مديح الذى لقي مصرعه بعد أن أطلق النار عليه من قبل أحد المتعدين في بحيرة المنزلة في منطقة القرعة.
يقول احد أهالى المطرية (الصياد فى بلدنا مش عارف يصطاد من التعديات
وأصحاب النفوذ ، ويموت فى البحيرة وملوش ديه عشان بيجيب لقمة عيشه بالحلال
تعبنــــــا من كثر الكلام ولا حد حاسس بينــــــا ولا بحيرة بتطهر وكل ده كلام لكى الله يا بلدى .. لكم الله يا صيادين المطرية .
ويعتبر ” مديح أحمد الأزعر ” أحد ضحايا البلطجة وحمل السلاح ببحيرة المنزلة .
وتشيع جنازته بعد انتهاء اجراءات خروج جثمانه من مستشفى المطرية وفور صدور تقرير الطب الشرعي .
إنا لله وإنا إليه راجعون
وتعد هذه الحادثة متكررة يدفع ثمنها صيادى المطرية سواء بالقتل داخل
البحيرة بدم بارد أو بالغرق فى مراكب الصيد بالبحر فلم تجف بعد دماء اكثر
من اربعين صياد من شهداء مركب بدر الإسلام … وحسبنا الله ونعم الوكيل