موقع منزلاوي manzalawy.com, manzalawy.net, manzalawy.org
عقب تداول فيديو لمعتمر مصري في الحرم المكي يحمد الله فيه على عودة بصره ، ثم انتشار أخبار على مواقع سعودية تفيد بأنه نصاب وتم القبض عليه ، كتب ابن المعتمر المصري رسالة على صفحات مواقع التواصل يقول فيها :
القصه الحقيقيه هي كالتالي : صاحب القصه والدي وانا ابنه وانا ظاهر معه بالفيديو
الموضوع أن والدي حصل له جلطه في عينه ادت لضعف نظرة بشدة وذلك بالعين اليسري فقط ، وأخبره والطبيب بانه فقد الامل في شفاءها
وحين كنا في الحرم المكي وأدينا صلاة العصر فيه،
وجدت أبي يطيل في السجده الاخيرة وبعدها سلم وأخبرني بانه أصبح يرى بالعين اليسري، انا ذهلت ، بعدها صرخ وقال الحمد لله اشكرك يارب والتفت مجموعه من المصلين حوله، ثم قامت شرطه الحرم جزاها الله كل خير بالسيطرة علي الموقف حمايه للخصوصيه ولكن كان هناك شخص ندعو الله ان ينتقم منه قام بتصوير الفيديو وقام بالادعاء الكاذب بانه كفيف عاد له بصره مع ان الحقيقه كما ذكرتها .. وقام شخص اخر ليس عنده دين أو أخلاق بنشر خبر يفيد بان والدي لص وقام بحبك ما حدث
انا توجهت أول يوم رمضان لمركز شرطه الحرم وقابلت مدير المركز بكل يسر وسهوله لم اكن اتوقعها وكان عنده علم كامل بما حدث وتفضل مشكورا بالامر على ما يلزم بتوضيح الحقيقه
شكرا لجهاز الشرطه السعوديه وشكرا لموقع المواطن علي توضيح الحقيقه…
جدير بالذكر : أن الناطق الرسمي للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام الرائد سامح السلمي صرح بأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمعتمر من جنسية عربية يدَّعي أنه عاد إليه بصره بغرض الاحتيال بالمسجد الحرام غير صحيح ولم يتم القبض على أي شخص وفق الخبر المتداول، وذلك حسب صحيفة المدينة السعودية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أنباءً كاذبة تفيد بأن رجال الشرطة في المملكة العربية السعودية، ألقوا القبض على رجل مصري ادعى استعادة بصره، بعد أن صلى في المسجد الحرام، في مكة المكرمة.
وادعت بعض المواقع السعودية، أن الرجل الذي ظهر في الفيديو الشهير، والتي تناقلته المواقع الكبرى، على مدى اليومين الماضيين، وقال أنه كان فاقدا للبصر، وادعى عودته إليه، بعد الصلاة في الحرم المكي،إنما فعل ذلك ليتسنى له سرقة حافظات المواطنين المتعاطفين معه..
وأوضحت المواقع السعودية، أن مكتشف الواقعة، أحد رجال شرطة السياحة، في الحرم المكي، والذي لاحظ وجود ساعة، في يد الرجل الذي يدعي أنه أعمى، وهو ما جعله يتشكك في أمره،
