من فضل الله علينا “الثورة تجمعنا” بقلم: علاء فهمي
7 يونيو، 2016
إسلاميات, تربوى, مقالات
803 زيارة
أعجبت بحديث المهندس أبو العلا ماضي ، وبيان زيارته والدكتور محسوب ونصيحته الملحة للدكتور مرسي بعدم تعيين الدكتور هشام قنديل ، والاستجابة للضغوط الداخلية والخارجية المتعددة بتعيين البرادعي أو عمرو موسى ..
وأعتبر أنها خطوة شجاعة من المهندس أبو العلا لبيان هذا الأمر في هذا التوقيت ، وأنها رمية بغير رامي ، ورحمة من الله لإخواننا جميعًا ومن يتابع الموقف ؛
وتتلخص الاستفادة من هذا التصريح – في نظري – فيما يلي :
-
نفي الوهم الذي تصدر إلينا أيامها أنهم كانوا يطلبون تعيين المهندس أبو العلا أو آخرون يمثلون الثورة بنفس المواصفات لأنه شخصية قوية أو ما شابه ، وأن ذلك كان سبب استقالة د محسوب ..
2- بيان مكان إدارة الأزمة وأنه كان خارج مصر ، وأن الدكتور مرسي وفريقه الوحيدون الذين رفضوا هذا الأمر ، وتحملوا وحملونا التبعات ..
3- ملخص رأي إخوة الوسط هو استخدام سلاح المناورة ، وتأجيل الصدام ، لرؤيتهم أن الموجة عالية ، وقراءتهم للواقع الداخلي والخارجي وحجم المؤامرة ، وعمومًا هذا ليس بجديد على من يعرفهم ..
4- لم يكن موفقا أن يعتبروا هذا استئثارا ومصادرة للآخر في الوقت الذي رأوا فيه كل ذلك ، لكن لكل طريقته وفكرته في إدارة الصراع ..
5- أن إخوة حزب الوسط مع عدم الأخذ برأيهم، وقفوا الوقفة المناسبة أيامها، وتحملوا بشجاعة وبدون منٍّ مع الدكتور مرسي ورفاقه تبعات موقفه ..
6- هذا الحديث من أفضل الأحاديث التي تستخدم في تحسين الصورة الذهنية للدكتور مرسي..
7- وكذلك لا يتصور بأي حال أن يستخدم في الهمز واللمز بالمهندس أبو العلا، الذي يعرف نتيجة صراحته، وما ستجره عليه من هجمات سواء من أنصار الدكتور مرسي، أو أنصار البرادعي الذين يعتبرونه مفجر وملهم الثورتين، أو أنصار الفلول والنظام القديم سدنة 30 يونيو ..
8- دعوة للتعامل الجيد مع مثل هذه المواقف، وتعميق الاستفادة بما يصب في الاصطفاف وكسب أصدقاء جدد، والحرص على المحافظة على رفاق النضال والطريق، وظهور سمة من سمات الجماعة وشعار أصيل لها: نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ..
9- لا أتصور غير هذا التعامل مع رفعنا هذه الأيام شعار: الثورة تجمعنا ..
أعجبت بحديث المهندس أبو العلا ماضي ، وبيان زيارته والدكتور محسوب ونصيحته الملحة للدكتور مرسي بعدم تعيين الدكتور هشام قنديل ، والاستجابة للضغوط الداخلية والخارجية المتعددة بتعيين البرادعي أو عمرو موسى ..
وأعتبر أنها خطوة شجاعة من المهندس أبو العلا لبيان هذا الأمر في هذا التوقيت ، وأنها رمية بغير رامي ، ورحمة من الله لإخواننا جميعًا ومن يتابع الموقف ؛
وتتلخص الاستفادة من هذا التصريح – في نظري – فيما يلي :
-
نفي الوهم الذي تصدر إلينا أيامها أنهم كانوا يطلبون تعيين المهندس أبو العلا أو آخرون يمثلون الثورة بنفس المواصفات لأنه شخصية قوية أو ما شابه ، وأن ذلك كان سبب استقالة د محسوب ..
2- بيان مكان إدارة الأزمة وأنه كان خارج مصر ، وأن الدكتور مرسي وفريقه الوحيدون الذين رفضوا هذا الأمر ، وتحملوا وحملونا التبعات ..
3- ملخص رأي إخوة الوسط هو استخدام سلاح المناورة ، وتأجيل الصدام ، لرؤيتهم أن الموجة عالية ، وقراءتهم للواقع الداخلي والخارجي وحجم المؤامرة ، وعمومًا هذا ليس بجديد على من يعرفهم ..
4- لم يكن موفقا أن يعتبروا هذا استئثارا ومصادرة للآخر في الوقت الذي رأوا فيه كل ذلك ، لكن لكل طريقته وفكرته في إدارة الصراع ..
5- أن إخوة حزب الوسط مع عدم الأخذ برأيهم، وقفوا الوقفة المناسبة أيامها، وتحملوا بشجاعة وبدون منٍّ مع الدكتور مرسي ورفاقه تبعات موقفه ..
6- هذا الحديث من أفضل الأحاديث التي تستخدم في تحسين الصورة الذهنية للدكتور مرسي..
7- وكذلك لا يتصور بأي حال أن يستخدم في الهمز واللمز بالمهندس أبو العلا، الذي يعرف نتيجة صراحته، وما ستجره عليه من هجمات سواء من أنصار الدكتور مرسي، أو أنصار البرادعي الذين يعتبرونه مفجر وملهم الثورتين، أو أنصار الفلول والنظام القديم سدنة 30 يونيو ..
8- دعوة للتعامل الجيد مع مثل هذه المواقف، وتعميق الاستفادة بما يصب في الاصطفاف وكسب أصدقاء جدد، والحرص على المحافظة على رفاق النضال والطريق، وظهور سمة من سمات الجماعة وشعار أصيل لها: نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ..
9- لا أتصور غير هذا التعامل مع رفعنا هذه الأيام شعار: الثورة تجمعنا ..